بدعم من وزارة الشؤون الثقافية ومندوبيتها الجهوية بجندوبة، تنتظم أيام 24 و25 و26 جوان الجاري الدورة الرابعة والثلاثين للمهرجان الدولي لربيع الأدب والفنون ببوسالم وذلك تحت شعار “شعر الصعاليك وتجلياته في شعر الصلام حديثا”، وهو مهرجان تشرف على تنظيمة جمعية تحمل اسمه.

وتنطلق فعاليات اليوم الافتتاحي بكرنفال الفنون بشوارع مدينة بوسالم ففقرة لتلوين المدينة بمساهمة نوادي دور الشباب بالجهة ليتم افتتاح الدورة رسميا بقاعة العروض بدار الثقافة ببوسالم، حيث سيتم تدشين المعرض الكاريكاتوري للفنانين: رشيد الرحموني وليليا هلول وأسامة برداوي ومعرض الكتاب ليتم إثر ذلك الاستماع لكلمة رئيس المهرجان وكلمة والي وكلمة المندوب الجهوي للشؤون الثقافية فكلمة وزيرة الشؤون الثقافية، وسيتم بالمناسبة تكريم الفنان التشكيلي الراحل عزوز الورتاني والشاعر الراحل الطيب جمازي، ويلي ذلك تقدبم عرض راب للفنانة FBK فاتن بن خالد، فالإعلان عن نتيجة جائزة المخطوط وتكريم الفائز، لتنطلق إثر ذلك فعاليات الأمسية الشعرية الأولى للشعراء: محمد الغزي وخالد وغلاني ونجوى الدوزي وشفيق الطارقي وسلوى رابحي ومحمد بوحوش وعرادي النصري (تونس) وتوفيق فياض (فلسطين) وباي سيد محمد آل عمر بكري الدكري (المالي) وجاسم البتراني (إيران) وليلى ناسيمي (المغرب) وسمير مجيد البياتي (العراق) ونيفين الهوني (ليبيا)، قبل أن ينتظم حفل موسيقي لفرقة “للّا البيّه” بقيادة المايسترو حمادي البوكاريفي تنشيط للصحفية وحيدة المي.

أما اليوم الثاني، فستنطلق فعالياته بجولة سياحية للضيوف في سد بني مطير وشلالاته مع زيارة لصخرة الشابي بعين دراهم وللموقع الأثري ببلاريجيا، لتنتظم في الساء وبالمكتبة العمومية ببوسالم الجلسة العلمية الأولى بمشاركة الدكاترة والأساتذة: خالد الوغلاني وأحمد الجوة ومنصور الشتوي، وتنتظم إثر ذلك وبدار الثقافة ببوسالم الأمسية الشعرية الثانية بمشاركة الشعراء: روضة فارسي وعادل الهمامي والتوهامي الجوادي والهادي جاء بالله وعلي مبزعيّة والناجي عجبوني (تونس) ويوسف عفط (ليبيا) تعرض بعدها عرض مسرحية بعنوان “هب الريح” لعبد الغني بن طارة، لتنتظم بمقر الإقامة سهرة فنية شعرية على شرف الضيوف ينشطها الإعلامي عز الدين بن محمود.

وبالنسبة لليوم الختامي فستنطلق فعالياته بدار الثقافة ببوسالم قراءات شعرية للضيوف، يتم بعدها عرض مسرحية بعنوان “الخادمات” لجمال ساسي، وتختتم أشغال المهرجان بتكريم الضيوف والمشاركين، والأكيد أننا سنعود إلى هذه الدورة لنشملها بالتغطية.

عادل الهمّامي