في اليوم الدراسي حول “مستقبل أيام قرطاج السينمائية” الذي نظمته الدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد يوم السبت 05 سبتمبر 2020 والذي القى في افتتاحه وزير الشؤون الثقافية وليد الزيدي كلمة على الحضور من الفاعلين في القطاع السينمائي ذكر فيها بمشروعه الذي جاء من اجله للوزارة وهو تطوير المشهد الثقافي عامة بهدف واحد وهو الاستثمار الثقافي في الطفل خاصة الطفل المهمش واعتبر ان كل فنان من موقعه هو مستشار للوزير بإنتاجه وابداعه وبالرهان على دور الثقافة في استثمار طاقات الطفل وما هو نواة للطفل، مطالبا المشرفين على اليوم الدراسي تقديم توصيات ومخرجات جلساته للوزارة وسيكون اول من يعمل بها.

طرح اليوم الدراسي “مستقبل أيام قرطاج السينمائية” وأحد مباحث منتدى ” أيام قرطاج السينمائية: الماضي، الحاضر والمستقبل” الذي سينتظم خلال المهرجان، للدرس في ورشات تفكير ضمن دورة قال عنها مديرها الحالي رضا الباهي في كلمته انها دورة استثنائية في ظرف استثنائي وهي وقفة تامل لمحاولة اصلاح المهرجان، سنقدم فيها عروضا لأجود الأفلام لفترة ما بين 1966 و2019، الغاية منها المراجعة ووضع مقترحات وتوثيق عمل بناء لإنجاز مهرجان في مستوى تطلع السينما التونسية واشعاعها محليا وعربيا وافريقيا وعالميا. جمع هذا اليوم الدراسي أهم المهتمين والفاعلين في القطاع السينماني في ورشات انقسمت الى ثلاثة محاور، الأول بعنوان “أيّ إطار قانوني لأيام قرطاج السينمائية” والمحور الثاني تعلق بالشراكات المتجددة، والمحور الثالث بعنوان “الثقافة السينمائية ومشروع أيام قرطاج الموسيقية”، وقد شارك في هذه المحور الثلاثة كل من لأساتذة رمزي جبابلي وهناء بن عبدة ورمسيس محفوظ والوزيرين السابقين، وزير المالية السابق حكيم حمودة وزير الشؤون الثقافية السابق مراد الصقلي والاستاذ والناقد رضا النجار وسفير تونس في اليونسكو غازي الغرايري والناقد السينمائي الطاهر الشيخاوي والمخرج ابراهيم اللطيف وعديد المخرجين والمنتجين والموزعين والكتاب والإعلاميين، وقد اجمع كلهم على ان العمل والسعي والنظر في مقترحات وتوصيات إعادة هيكلة وتطوير أيام قرطاج السينمائية التي من خلالها تطوير القطاع السينمائي في تونس، الوطن العربي وإفريقيا.

جدير بالذكر ان الدورة 31 لأيام قرطاج السينمائية ستنعقد من 7 الى 12 نوفمبر 2020 ببرنامج استثنائي في إطار بروتوكول صحي فرضته ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.

 الشاذلي عرايبية