كان انطلق منذ يوم 12 اوت ليختتم يوم 16 اوت 2020، مهرجان مصيف الكتاب تحت شعار “صائفتي تفوح كتبا” الموجه للأطفال والعائلة، يؤطرها أمناء وامينات المكتبات العمومية بولاية باجة، وقد تنوعت أنشطته وورشاته بين المطالعة والتعبير والتعريف بقامات وشخصيات تونسية في مجالات العلم والادب والفنون والطب والرياضيات وغيرها، وكذلك الترفيه والتكوين في سرد القصة والخط العربي والفنون التشكيلية والبراعة اليدوية والترغيب في المطالعة وتنمية الذكاء وعروض حكايا أيام زمان.
وقد انشغل واستمتع المصطافون وأبناء جهة الزوارع من معتمدية نفزة بثراء برامج المصيف فاقبلوا عليه صغارا وكبارا. وكان لنا ان واكبنا البعض من فقراته في يومه الأخير الذي انطلق منذ الصباح بالمطالعة وورشة في سرد القصة وكيفية استثمارها كقصة “مرام والهاتف” نموذجا، من اعداد المكتبة العمومية 13 اوت بمجاز الباب، ثم ورشة حول شخصية الاديب التونسي محمود المسعدي مع مباريات ثقافية فكرية من اعداد المكتبة العمومية شارع بورقيبة مجاز الباب وورشة للتعريف بالأديب محمد العروسي المطوي من اعداد المكتبة العمومية بقبلاط وورشة للتعريف بعالم الرياضيات علي القلصادي من اعداد المكتبة العمومية بوادي الزرقاء واخير الورشة التكوينية في مجال تقنيات فن الحكاية لفائدة أمناء وامينات المكتبات الذي أعدته المختصة في مجال الطفولة نسمة بن رمضان، هذه الورشة في جزئها الثاني كان مبرمج لها تطبيقها في جولة بحرية بعنوان “مسافر زاده كتاب” ولكن لبعض الثغرات والنقائص واخلالات التنظيم وعدم احترام والتقيد بالبرنامج المعد وضغط المصطافين بتوافدهم يوم عطلة الاحد على شاطئ الزوارع الجميل بإعداد كبيرة، ما أثر على التعامل مع البرنامج بشكل مريح.
تعد تظاهرة مصيف الكتاب تحت شعار “صائفتي تفوح كتبا” فرصة في إطار برنامج وطني لوزارة الشؤون الثقافية للتباري والتنافس بين المكتبات العمومية بكامل الولايات تتوج اعمالها بجائزة لصاحبة أفضل مصيف الكتاب لعام 2020.
الشاذلي عرايبية
تصوير: نجلاء الطرابلسي الخروبي
صور من اليوم الاختتامي لمصيف الكتاب بالزوارع (صور نجلاء الطرابلسي الخروبي)