الملف الفني للدورة 40 من مهرجان القصرين الدولي
في إطار تنفيذ برامجها، سعت جمعية البعد السابع للثقافة والمواطنة بالقصرين الى العمل على المشروع الفني “مهرجان القصرين الدولي” نظرا لحاجة الجهة لمثل هذه التظاهرات و إعطاء الفرص لإبراز قدرات و مواهب الجيل الصاعد في الجهة ، حيث سعت إلى عقد شراكات مع وزارة الثقافة و برنامج تفنن الممول من الإتحاد الأوروبي و المعهد الفرنسي بتونس و مؤسسات محلية ووطنية أخرى تحظى بثقة هيئة الجمعية قصد المساهمة في تمويل المهرجان ماديا و إشهاره وطنيا و دوليا ، و لا يخفى على الهيئة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد من خلال جائحة كورونا ، إذ سعت جاهدة الى إيجاد موازنة مالية و برنامج فني يراعي الوضع العام للبلاد من خلال التنسيق المتواصل مع الإدارة الجهوية للصحة و المؤسسة الأمنية بالإضافة طبعا للمجلس الجهوي و المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية الثقافية .
أهداف المهرجان
السعي الى المساهمة في إثراء المشهد الثقافي من خلال تنظيم مهرجان فني يستجيب للذوق المحلي و يراعي خصوصيات الجهة التاريخية و الحضارية .
السعي إلى تثمين التراث المادي للجهة ( مدينة سليوم الأثرية ) من خلال إقامة المهرجان في المسرح الأثري .
الحرص على الاستجابة لرغبات الفئة المستهدفة موسيقيا و فنيا .
العمل على تكريس و بعث مهرجان يسوق صورة إيجابية عن الجهة .
المساهمة في تعزيز السياحة الثقافية بالجهة .
اتاحة الفرصة للمبدعين من أبناء الجهة من خلال برمجتهم ضمن فعاليات المهرجان و المساهمة في اشعاعهم.
العمل على إنتاج عمل فني جهوي خاص بكل دورة.
إيجاد عقود استشهار و مصادر تمويل أخرى .
ترسيخ فكرة الشراكة بين المؤسسات العمومية و الخاصة و التشبيك مع الجمعيات ذات الصلة .
ضمان نجاح الدورة تنظيميا فنيا و جماهيريا .
ربط الصلة و التشبيك مع المهرجانات الأخرى ذات الخبرة و الصيت و الإقتداء بالتجارب الناجحة في التسيير و البرمجة .
الفئة المستهدفة
أ ــ بصفة مباشرة : أهالي القصرين المدينة
ب – بصفة غير مباشرة : الأحواز و المناطق المجاورة (على المستوى الزمني القريب )
الولايات المجاورة ( على المستوى الزمني المتوسط و البعيد)
تحديد الأنشطة
قبـــل المـــــــهرجان
– تنظيم حلقات تواصل و حوار بين المهتمين بالشأن الثقافي لضبط و تحديد ميولاتهم الفنية عامة و الموسيقية خاصة ( استقراء آراء الفئة المستهدفة ) .
– تنظيم حملات تحسيسية و توعوية لتحفيز الفئة المستهدفة لمواكبة هذه التظاهرة .
– ربط الصلة بمختلف الجمعيات و المؤسسات العمومية و الرسمية ذات العلاقة لدعوتها للمشاركة في أنشطة المهرجان و تفعيل الشراكة مع المعهد الجهوي للموسيقى ، مركز الفنون الدرامية و الركحية…) .
– عقد ندوة صحفية للتعريف بالتظاهرة .
– تدعيم و تنشيط صفحة المهرجان على الأنترنات للتفاعل مع آراء الزوار و دراسة ميولاتهم الفنية , افتراحاتهم و ملاحظاتهم
عراقة ودورية المهرجان:
يعتبر مهرجان القصرين الدولي من أبرز المهرجانات الدولية في الوسط الغربي وأعرقها إذ تم تأسيسه سنة 1979 ويهذه الدورة يتم المهرجان دورته 40 ، إذ تدور فعاليته في المسرح الأثري سيليوم ،
الذي أعيد ترميمه في بداية القرن 20، وله طاقة استيعاب جملية تقدر ب 1500 شخص – 1200 مدارج و 300 كراسي
استقبل المهرجان منذ تأسيسه ألمع الفنانين العرب مثل مارسيل خليفة و نجوى كرم وشيرين و إلين خلف ووائل جسار و أديب الدايخ ونانسي عجرم و حمام خيري الى جانب أبرز الفنانين التونسيين لطفي بوشناق و صابر الرباعي و أمينة فاخت و الأمين النهدي و صوفية صادق و لطيفة العرفاوي وعبد القادر مقداد ومنى نورالدين ….
هذا ويمثل المهرجان فرصة مهمة للموسيقيين والمغنيين الوطنيين لاسيما الشباب لإبراز مواهبهم. ويشكل حدثا ثقافيا بامتياز، بحيث يدعم قيم
التسامح والانفتاح ، كما يساهم في تعزيز النسيج الاقتصادي المحلي عبر تشجيع نشاط المهنيين و الحرفيين في قطاع الصناعات التقليدية وفرصة لتطوير المهن المرتبطة بالموسيقى ونشاط المهرجانات.
قدرة المهرجان على إحياء معلم أو موقع أثري:
يعود الموقع الأثري “السيليوم” بالقصرين إلى الحقبة الرّومانيّة حيث نشأت هذه المدينة في القرن الأول ميلادي إلى جانب مدن سبيطلة وسبيبة وحيدرة وتالة وتلابت.
ويقع المسرح في الجانب الشرقي من المدينة، ويطل على الضفة اليسرى لوادي الدرب الذي كان مصدر اساسي للتزود بالمياه العذبة ذاك الوقت .
ويضم هذا المعلم ثلاثة عناصر كلاسيكية هي الركح والمدارج والأوركسترا وهي منطقة ذات شكل نصف دائري تتوسط كلا من الركح والمدارج خصصت قديما لأعيان المدينة.
عرفت مدينة السيليوم خلال هذه الفترة اوج ازدهارها العمراني والاقتصادي والسياسي، إضافة إلى حركيّة ثقافية نوعية تؤكدها مجموعة من القصائد الرثائية المكتوبة باللغة اللاتينيّة على شواهد قبور عثر عليها بمقابر المدينة وأحوازها و خاصة المكتوبة على ضريح الامير فلافيوس.
حتما التاريخ يعيد نفسه مع مطلع القرن العشرين و تحديدا في جويلية 2018 بعد 2000 سنة من السبات ، إذ تدخلت السلط الجهوية ووزارة
الثقافة في عملية ترميم واسعة حافظت على خصوصية المكان و بعثت فيه الحياة تدريجيا ( 3سهرات ) مع الدورة 38 من مهرجان السيليوم 2018
وليحتضن الدورة 39 بأكملها سنة 2019 ( 10 سهرات ) وليكون مزارا و مسرحا للعائلات و الشباب و الأطفال .
عدد الجمهور المتوقع :
تعد طاقة الإستيعاب القصوى بالمسرح الأثري سيليوم حوالي 1500 متابع من رواد المهرجان و المهتمين بالشأن الثقافي من ابناء الجهة دون احتساب المتابعي البث المباشر للسهرات عبر مواقع التواصل الإجتماعي و الإذاعات الشريكة
وعملا ببروتوكول وزارة الصحة القاضي بتقليص طاقة استيعاب الفضاءات الى 70% سينخفض عدد الجماهير لكل سهرة الى حوالي 1000 متفرج لضمان صحة و سلامة الجميع .
الإشعاع الإعلامي للمهرجان :
شهدت الدورة 39 من مهرجان القصرين الدولي حضورا إعلاميا مميزا من خلال تركيز الهيئة على انتداب منسقين إعلاميين لاستقبال الصحفيين وتأمين التغطية الإعلامية في ظروف مميزة فكان الحضور الإعلامي متنوع ( إذاعة ، تلفزة ، صحافة مكتوبة ، …) وهو ما أنتج عديد المقالات و الروبورتاجات التي نقلت الصورة الضافية عن السهرات و الفقرات الأخرى.
للإتصال:
مدير المهرجان سليم علوي : 98213586
المدير التنفيذي حمزة عجلاني 52302552
المنسق الاعلامي حاتم صالحي 23128238
المنسقة الاعلامية سماح غرسلي 55501269