تتواصل الحملة التضامنية لجمعية “لم الشمل” في كامل تراب الجمهورية مستندة في ذلك على فروعها المنتشرة في 24 ولاية تمثلت هذه المبادرة في خياطة مجموعة من الكمامات و توزيعها في وقت قياسي و تطبيقا لقواعد الوقاية من تفشي هذا الفيروس قام متطوعو الجمعية بتنظيم الصفوف و المحافظة على التباعد الاجتماعي بمكاتب البريد و البنوك و البلديات بالإضافة لمساعدة المواطنين في تعمير وثائقهم الإدارية لتسهيل و تسريع المعاملات بينهم و بين الإدارة. و كان للمؤسسات و الشوارع نصيب من التعقيم من متطوعي لم الشمل وذلك في مختلف الولايات .والمدن المتطوعين يكسبون البرهان : في البداية و على مستوى الاعانات المادية راهنت الجمعية على توفير “1000 قفة ل 1000 عائلة ” إلا أنه وبفضل إقبال المتبرعين من رجال اعمال و اساتذة و مواطنون و غيرهم تجاوز الرقم كل التوقيع ليرتفع الي 1950 قفة وزعت على 1950 عائلة في مختلف الولايات و خاصة منها المناطق الريفية للعائلات التي تعاني الخصاصة و الحرمان او بالاحرى المناطق المنسية ولكي يكون العمل الاجتماعي قدوة حرصت لم الشمل علي التقييد بسبل الوقاية التي تقتضي الابتعاد عن التجمعات فوضعت القفاف امام بيوت هؤلاء المواطنون أينما كانوا.
رييس الجمعية الدكتور منصف بن سليمان يعلق على هذه المبادرة: العمل في الميدان والفعل أفضل لمجابهة كورونا وليست الخطب السياسية الرنانة ما نحتاجه اليوم