نظمت جمعية ADO+ التونسية أمس الخميس 14 نوفمبر 2019 بمقر النقابة الوطنية للصحافيين ندوة صحفية للتعريف بمشروع “مدرسة النزاهة” الذي يندرج ضمن مشروع “يافعين” الذي نفذته جمعية ADO+ بشراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومرصد الاعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول حماية حقوق الطفل بدعم من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ. وقد انطلقت اشغال هذا المشروع في 26 أكتوبر 2019 واختتمت في 2 نوفمبر 2019
وتلقى مجموعة من اليافعين واليافعات في “مدرسة النزاهة” تكوينا في محاور الحوكمة المحلية والعمل البلدي، وحقوق الطفل والعمل البلدي والمناصرة بهدف دعم قدراتهم على تحمل المسؤولية ونشر ثقافة النزاهة في محيطهم المحلي.
لقاءات
على هامش انعقاد هذا اللقاء الذي حضره مهتمون بشان الطفولة ومكافحة الفساد ومجموعة من اليافعين الذين مروا بتجربة العمل البلدي وكسبوا منها تجربة التحاور وتحمل المسؤولية، واعلاميين اثروا المشهد واتوا على النواقص التي حفت بمشاغل اليافعين وحقوقهم وتموقعهم في المجتمع بصفة عامة، فكان لنا لقاء مع المديرة التنفيذية لجمعية ADO+ التونسية ضحى الجورشي والمديرة العامة لمرصد الاعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول حماية حقوق الطفل هاجر الشريف وكان لنا معهما هذا الحديث حول أهمية مشروع “مدرسة النزاهة”:
ضحى الجورشي (المديرة التنفيذية لجمعية ADO+ التونسية):
مشروع “مدرسة النزاهة” هو بالأساس مشروع استباقي لأهمية الوعي لدى الجيل القادم والجيل الحالي على ان النزاهة هي شعار المرحلة القادمة لمقاومة الفساد، فهذا المشروع الذي يجمع بين 24 يافع ويافعة من 24 بلدية وكذلك 24 مؤطر من وزارة المراة إضافة الى 24 مستشارا بلديا، سنحاول من خلال هذا المشروع الذي تدوم مدته ستة اشهر الى تأسيس وتكوين أطفال يافعين يقومون بعملية الرصد داخل بلدياتهم وكذلك دعوة البلديات الى امضاء الميثاق البلدي الى حوكمة حقوق الطفل لان البلدية هي أقرب نقطة للتعامل مع اليافعين واليافعات وبالتالي من الأهمية ان تكون مناصرة وحامية لحقوقهم، والدعوة الى هذه البلديات الى احداث مجالس بلدية للأطفال واليافعين.
هاجر الشريف (المديرة العامة لمرصد الاعلام والتكوين والتوثيق والدراسات حول حماية حقوق الطفل):
المرصد يشرف على برلمان الطفل ويقوم بدور جبار للأطفال واليافعين من خلال تكوينهم وتنظيم العديد من الحصص التكوينية بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات الوطنية في العديد من المجالات، ونحن سنعول عليهم لارساء ثقافة النزاهة وثقافة مقاومة الفساد، وبما انهم دائما منخرطون في الشأن العام من خلال جلساتهم العامة والأنشطة التي يقومون بها في جهاتهم وعلى المستوى المحلي، نحن نقدم لهم الدعم بمواد إضافية حتى يتعودون عليها ويمارسونها في انشطتهم، ونود ان يكونوا احسن سفراء لجهاتهم لارساء ثقافة النزاهة والانخراط فيها وكذلك حنى نعول عليهم في تأسيس الحكم المحلي، للمساهمة في التنمية المحلية.
الشاذلي عرايبية