

فارق فتحي الهداوي الحياة لكنه سيبقى حيا في ذاكرة التونسيين، من خلال أعماله الفنية السينمائية والتلفزية، والتي ابدع فيها ونجح في دخول قلوب التونسيين بمختلف الشخصيات التي جسدها، و كان ممثلا بارعا ومحترفا ونجما لامعا بشهادة الجميع.

اما صديق الفقيد، سليم الصنهاجي فقد أكد خلال كلمة القاها بالمناسبة، انه يصعب الحديث عن شخص في قيمة فتحي الهداوي، فهو من كان يحدوه الأمل في كل شيء وترك بصمته على الشاشات التي سيخلدها التاريخ.
وللإشارة فإن الفيلم الذي اختارته إدارة أيام قرطاج السينمائية لتكريم روح الفقيد الهداوي يتناول الصعوبات التي يتعرض إليها السيناريست والمنتج والممثلين في إنتاج مادة فنية تنال إعجاب لجان التحكيم وتعرض للجمهور. وكان فتحي الهداوي رحمه الله كغيره من الممثلين في وضعية صعبة وغير مريحة. ولكنه كان وسيظل النجم الوحيد في تونس وفق تعبير المخرج ابراهيم لطيف.
رحم الله الاسطورة فتحي الهداوي الذي سيبقى حيا في الذاكرة عبر أدواره السينمائية والتلفزية وستكون مسيرته الفنية ملهمة للأجيال القادمة.
أحلام التمراوي