full screen background image
   الجمعة 22 نوفمبر 2024
ر

تصفيات المنتخب الوطني للحلويّات لامهر المتسابقين المحترفين للمشاركة في بطولة العالم لصناعة الحلويّات والمثلّجات والشوكولاتة بميلانو

يستعدّ مهنيي فنّ المعجّنات والحلويات إلى خوض غمار تصفيات تونس للحلويّات التي ستلتئم أيّام 30 أفريل و2 ماي 2019 بفضاء “الفنّان” في بوعرقوب.
حيث سيقع اختيار أمهر المتسابقين من فئة المحترفين الذين سيشكّلون الفريق الوطني للحلويّات والذي سيمثّل تونس خلال البطولة العالميّة للحلويّات والمثلّجات والشوكولاتة في 21 و22 أكتوبر 2019 في ميلانو. وتعدّ هذه المسابقة الأكثر صعوبة وتعقيدا من الناحية الفنيّة والتقنيّة والجماليّة لما تطلّبه من حرفيّة في تصميم قطع فنية غاية في الدقّة والحرفيّة.
“فنون وتقاليد”ويسهر على تنظيم هذه التصفيات الوطنيّة كلّ من الجمعيّة التونسيّة لمهنيي فنّ الطبخ (أتباك) إلى جانب شركة “جياس” CSM-GIAS. ويعمل مجمع سلامة للصناعات الغذائيّة العامّة منذ سنين مضت على النهوض والترويج لمهن المعجّنات والحلويّات ويقوم بمساندة وتأطير الحرفيين والمهنيين وتشجيعهم على خوض الاستحقاقات والبطولات العالميّة من أجل تنمية مهارات الحلواني التونسي.
إجمالاً ، تقدّم أحد عشر مرشحًا للتصفيات التونسية التي تجري تحت شعار “الفنون والتقاليد” والتي تتطلّب إعداد 3 منحوتات مصنوعة من الشوكولاتة و”الباستياج” والسكر إلى جانب قطعة من الحلوى العصريّة وحصّة من المثلّجات.
وفي هذه المرحلة من المسابقة، تكون معايير التقييم عالية للغاية وهي تتعلّق بالجانب الجمالي والفني للقطعة ثمّ معطى المذاق ومزج النكهات وأخيرا الأداء العام لكلّ مرشّح ومنهجيّة عمله أثناء المسابقة التي تمتد على مدار سبع ساعات ونصف.
الشراكة بين الأتباك والجياس

ولدى سؤاله عن مدى إلتزام “الأتباك” بحسن تمثيل تونس في المحافل والمسابقات الدوليّة، يصرّح رئيس الجمعيّة الشيف وفيق بلعيد ، أنّ “الجمعيّة التونسيّة لمهنيي فنّ الطبخ حريصة على الدفاع على المهنة والترويج لصورة الطهاة التونسيّين إضافة إلى تثمين تراثنا والمخزون التونسي في ميدان الأطعمة. أمّا عن المشاركة في بطولة العالم لصناعة الحلويّات والمثلّجات والشوكولاتة فنطمح إلى إكتساح قائمة العشر المراتب اللأولى.”
ويضيف السيّد حسين شويّخ، مدير التسويق لمجمع سلامة للصناعات الغذائيّة العامّة أنّ منطلق دعمهم للمشاركين التونسيين في هذا النوع من المسابقات هو الالتزام الوطني “تسعى مؤسّستنا إلى معاضدة المهنيين على الصعيدين الوطني والعالمي عبر فتح مركز مختبرنا ودعمهم بالمواد الأوليّة والجوانب اللوجستيّة للتدريب على مدار أشهر كما نوفّر لهم خبرات أكبر الشيفان والمدرّبين العالميين. نحن فعلا نؤمن بالمهارات والقدرات الشبابيّة التونسيّة وعليه نعمل على الاستثمار في هذا الرصيد البشري وعلى الكفاءات الوطنيّة في مجال نعتبره حيويّ ومستقبلي”.
على المتسابقين بذل قصارى جهدهم لإبهار لجنة التحكيم والانتقال إلى البطولة العالميّة الإيطاليّة التي ستجمع أحسن الحرفيين في مجال الحلويّات من جميع أصقاع المعمورة.