
وقد كانت رحلة ممتعة لم يشعر فيها الشباب بالتعب رغم طول المسافة. وأثناء الرحلة تم المرور على مجموعة من العيون المائية الجافة نظرا لشح كميات الامطار بالجهة. وهناك من ينسب اسم تطاوين ذات الأصل الامازيغي الى هذه العيون التي كانت مصدر حياة الناس المقيمين والرحل في المنطقة .
ان مثل هذه الانشطة والفعاليات تساهم في المجهود التنموي الذي غايته النهوض بهذه المناطق التي لم تجد حظها كاملا في التنمية رغم ثراء مخزونها التراثي. فتثمين هذا المخزون هو ضرورة وخطوة حقيقية للنهوض السياحي بهذه الربوع بما يعود بالخير على المنطقة.
حنان بنقايد