نشرت احدى الصحف الفرنسية الجهوية على صفحاتها الورقية والالكترونية ما مفاده ان “ايريك” الشاب الفرنسي البالغ من العمر 36 عاما محتجز في تونس منذ منتصف شهر مارس الفارط بعد زيارته لزوجته التونسية، وذكرت ان “ايريك” أصيب في 2013 بعد تشخيص إيجابي لحالته الصحية بمرض السرطان، وقد تلقى علاجا كيميائيا بموجبه ثبت شفاؤه منه في 2019، بقيي عليه اجراء كشوفات مراقبة عليه منها واحدة محددة ليوم 30 افريل المقبل.
يقول “ايريك” ان طبيبه المباشر نصحه بعدم تعريض نفسه للخطر في ظل جائحة فيروس كورونا، وقد اتصل بالسفارة الفرنسية في تونس ليبرمج ترحيله في 18 افريل الفارط ولكن في نفس اليوم غادرت طائرة الخطوط التونسية الى مرسيليا ولم يفلح في العودة.
وفي حالة قلق طلب تفسيرات من شركة الطيران لكنه لم يحصل عليها، فتوجه عن طريق محاميه برسالة الى السفارة الفرنسية بتونس والتي بدورها لم يجد منها جوابا او ردا واستجابة لاصلاح هذا الخطأ.
يظهر ان الشاب الفرنسي “ايريك” بقي عالقا في تونس وأصبحت حالته الصحية متدهورة فمن المسؤول عن هذه الوضعية ومن باستطاعته تمكينه من الرحيل الى فرنسا والكشف عن حقيقة أسباب تأخره؟
الشاذلي عرايبية