قالت أسماء شواشي من منظمة الشباب قادر بتونس، إن استخدام مصطلح مستقلين بالانتخابات التونسية هو حق يراد به باطل، ومنذ انتخابات عام 2014 لم يكن الشباب التونسي مشاركًا في الحياة السياسية، وفي انتخابات البلدية بدأ الشباب يظهر ويشارك، وفي عام 2019 ظهرت قوائم شبابية مستقلة. وأكّدت خلال حوارها ببرنامج تونس تنتخب الذي يذاع على قناة الغد، أن نتائج الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية تراجع الأحزاب وصعود المستقلين، وفقد الناخب التونسي ثقته في أحزاب مارست الحكم وأخفقت في تحقيق تطلعاته. وأوضحت أن تحول التخلص من الصفة الحزبية عند البعض إلى شعار انتخابي، مما أثار إمكانية صعود المستقلين الأمر الذي أدي إلى المخاوف من برلمان مشتت. يشار إلى أن نتائج إنتخابات بلديات عام 2018 و إنتخابات رئاسيات عام 2019 قد هزت منظومة الأحزاب، وأصبح الاقتصاد و مكافحة الفساد والبيروقراطية أهم الأولويات المطروحة في المشهد السياسي التونسي
استخدام مصطلح مستقلين في الانتخابات التونسية حق يراد به باطل
attayma الشاذلي عرايبيةأكتوبر 07, 2019
المنشور السابقأوضاع مأساوية تواجه المُعلمين في العالم العربي العالم يحتاج 69 مليون مُعلم بحلول عام 2030
المنشور التاليالانتخابات التشريعية دروس وعبر... بقلم سمير بن علي
مقالات ذات صلة
بمناسبة احتفالها بمرور 10 سنوات على انطلاقتها أورنج تونس تمنح عروض حصرية واستثنائية.. وهدايا وجوائز قيّمة في انتظار الفائزين
attaymaسبتمبر 21, 2020
معًا نعيش: مسرحية تُعيد تشكيل وعي الأطفال بقيم الجمال والتعايش
attayma الشاذلي عرايبيةنوفمبر 20, 2024