محاولة توحيد “العائلة الوسطية” وتشكيل جبهة انتخابية قويّة يمكنها مواجهة حركة النهضة في الانتخابات التشريعية والرئاسية المنتظر تنظيمها نهاية السنة الحالية، والانطلاق بتوحيد حزبي مشروع تونس ونداء تونس في انتظار أحزاب اخرى مثل البديل وبني وطني والحزب الدستوري الحر… رفّع من نسق حركة المشهد السياسي في تونس وأنتج ردودا مختلفة منها ما دفع في سياق إيجابية هذه المبادرة وحتميتها لخوض السباق الانتخابي بشكل متوازن، ومنها من يشكّك في دوافع بدء مسار التوحيد وفي الأطراف التي تقف وراءه ومنها دولة الامارات. في هذا الإطار أكد القيادي في حزب البديل فيصل الطاهري، أن القول بأن مشروع توحيد العائلة الوسطية مموّل من دولة الامارات يأتي في سياق التخوين السياسي وتوجيه أصابع الاتهام لمشروع لم شمل العائلة الوسطية، مشدّدا على أن توحيد الأحزاب المنتمين الى هذه العائلة يأتي استجابة لمبادرة داخلية وليس لطلب خارجي، مضيفا، “تونس ليست للبيع…”. كما اعتبر فيصل الطاهري أن الهدف من هذه المبادرة يتمحور حول الحد من ظاهرة التشتّت الحزبي الذي أصبح يمثل خطرا على تونس، مشيرا الى ان الاتهامات التي يتم توجيهها لهذه المبادرة تأتي في سياق محاولة عرقلتها لان توحيد هذه الأحزاب يمثل خطرا على المشروع المقابل.
فيصل الطاهري: مبادرة توحيد “العائلة الوسطية” هدفها المصلحة الوطنية
attayma الشاذلي عرايبيةمايو 22, 2019
المنشور السابقبــَوْحٌ أخـضرٌ أزفُّـهُ إلـى أمـي...شعر / حسين حسن التـلسيني
المنشور التاليوزير أملاك الدّولة يستقبل سفير الجمهورية البرتغالية بتونس