توفيت صباح اليوم امس الثلاثاء 25 توفمبر 2025، الممثلة القديرة باية بوزار، المعروفة فنيًا باسم ” بيونة “، عن عمر يناهز 73 عامًا.
وكانت بيونة ترقد في مستشفى بني مسوس بالعاصمة الجزائرية، في قسم طبّ الرئتين، بعد تقديمها أولًا إلى مستشفى باينام إثر ضيق تنفّسي حاد.
وتشير مصادرنا إلى أن حالتها الصحية تدهورت نتيجة صعوبة في وصول الأكسجين إلى الدماغ، بالإضافة إلى مضاعفات مرتبطة بمرض السرطان الذي تعاني منه منذ عام 2016.
وكانت بيونة ترقد في مستشفى بني مسوس بالعاصمة الجزائرية، في قسم طبّ الرئتين، بعد تقديمها أولًا إلى مستشفى باينام إثر ضيق تنفّسي حاد.
وتشير مصادرنا إلى أن حالتها الصحية تدهورت نتيجة صعوبة في وصول الأكسجين إلى الدماغ، بالإضافة إلى مضاعفات مرتبطة بمرض السرطان الذي تعاني منه منذ عام 2016.
مسيرة فنية حافلة
تركت بيونة بصمة كبيرة في الساحة الفنية الجزائرية والعربية. تميزت بروحها الفكاهية وطاقتها المسرحية، وقدمت العديد من الأدوار التلفزيونية والسينمائية التي أحبتها الجماهير.
من بين أعمالها البارزة مشاركتها في سيتكوم ” نسييتي العزيزة ” بدور ” بريزة “، والذي كسب لها شهرة واسعة.
من بين أعمالها البارزة مشاركتها في سيتكوم ” نسييتي العزيزة ” بدور ” بريزة “، والذي كسب لها شهرة واسعة.
تفاعل رسمي وشعبي
أبدت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية اهتمامًا خاصًا بالحالة الصحية لبيونة قبل وفاتها، مؤكدة أن الدولة على استعداد لاتخاذ كل ما يلزم من أجل علاجها، حتى لو استدعى ذلك نقلها للعلاج خارج البلاد.
وعلى الصعيد الشعبي، عبّر الكثيرون من محبّي بيونة على وسائل التواصل عن حزنهم العميق لفقدان هذه الفنانة التي شكّلت جزءًا من ذاكرة الكوميديا الجزائرية.
إرث لا يُنسى
بوفاتها اليوم، تفقد الجزائر والعالم العربي واحدة من نجوم الكوميديا التي جمعت بين البسمة والعمق، بين الطرافة والجسارة. بيونة لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت جسرًا بين أجيال من الجمهور، من الشباب إلى الكبار، بفضل فِكاهتها وأدائها المذهل.
رحم الله باية بوزار (بيونة) وأسكنها فسيح جناته، وألهم محبّيها وعائلتها الصبر والسلوان.
ملاك الشوشي















