انتظم صباح السبت العاشر من أكتوبر الجاري لقاء اعلامي بأحد النزل بسوسة ، خصصته هيىة الاشراف على الصالون لتقديم مختلف الفقرات الخاصة بالدورة السابعة. وفي مفتتح هذا اللقاء قدم مدير الصالون عبدالعزيز الهمامي اهم الخصائص ذات الصلة بهذه الدورة، مشيرا ان فعاليات الصالون بفقراته المتنوعة على هاش المعرض تحافظ على جوهر تقليدها المعهود…كما أن الهيئة لم تدخل جهدا للتطوير واستقطاب ما يمكن من الصناعيين والمستثمرين في المجال، وخاصة من الدول الأجنبية…كما منح الفرصة لباقي أعضاء هيىة الاشراف تباعا على غرار طارق بن حجالي الذي اوجز القول حول عدد من المشاركين والضيوف من رجال الأعمال في مجال قطاع النسيج والذي يتجاوز السبعمائة من مختلف البلدان… إضافة إلى مائتين وخمسون مؤسسة مشاركة في المعرض لهذه السنة.اما الهادي بو مميزة فقد فقد جاء على المستنتجات الهامة التي أصبحت من روافد قطاع النسيج التونسي الذي وجد نفسه صلب المنافسة بحكم تقاليد تواجه، ويحسب للصالون انه تمكن في دوراته القليلة الماضية ان يصبح احد المحجات الكبرى على غرار الصين واسطنبول. وقد ترك من وراء هذا الإشعاع والنجاح عديد المزايا التي تدفع نحو تسويق المتوسط والتعريف به اكثر، ومواصلة اخر المستجدات التكنولوجية، وجميع هذه العلامات تمكن الصناعي التونسي في التفكير اكثر في الجودة والانتشار…وقد فتح باب النقاش مع الحضور الاعلامي الذي توجه بعديد الأسئلة لهيئة الإشراف….ومن ضمن اهم الأسئلة نذكر: لماذا تم الاختيار على مدينة سوسة كحاضنة للصالون عوض العاصمة؟  وقد جاءت الإجابة ملخص في البعد اللوجستي من تقارب النزل وكثافة المصانع للقطاع بالساحل عموما….ومن اهم الأسئلة ايضا وقد تفاعلت معه هيىة الاشراف ، ويطرح استقطاب المستثمر الأجنبي الزائر بطبيعته للمعرض وتقدم مناطق جديدة للانتصاب ، على غرار عديد القرى المحمولة بالتمييز الايجابي  ،وهي كثيرة بالوسط وتتحوز على كثافة لليد العاملة وخريجي الجامعات،وتقدم مثل هذه الفقرة ضمن الحلقات المخصصة على هامش المعرض، وقد أشار الاطار المشرف على تفاعله مع المقترح في قادم الدورات، ويذكر ان المعرض انتظم من16الى18 أكتوبر الجاري