واحد أنت
والسماء واحدة
والشمس
والأرض
والقمر
فلا تنشطر
ولا تتشيا
ولا تستر العري بالعري
وغب حين تجوع كطائر منسي
غب كأنك لم تكن
وغب كحكاية لم يروها راو
كخرافة..نام الصغار.. ولم تكتمل
كبداية تأخرت نهايتها
غب كي يستقيم المعنى
ويستتب الأمر لذوي الألباب
فلربما كان الحضور هو الغياب….؟؟ ربما
من يدري. …..ومن يدري
وأنت وحدك
قل ما تريد لنفسك…
اعد الكلام …
اعد السلام…
ردد اغانيك…امانيك…
تذكر روائح أمك وهي تودعك
نساءا تدثرن معطف روحك
ثم تبخرن كالعطر في لحظة قاتمه
تذكر لون المساءات في القرى الناءيه
كثافة البروق والرعد
وأنت تعد الحقيبة للرحلة
والوجهة كعادتها غامضه…..
وأنت وحدك
لا تقل سأعود
تخفف من وزر روحك
واركب كما كنت دوما
الموجة السافره………
الموانئ متشابهة
حيث كنت
والمراكب كعادتها سابحه……
المنشور السابقفي العرض الأول لـ "الولادة" طفقت الاحان فذابت فيها لبنى نعمان حافية
المنشور التاليلقاء مع الروائي "عبد الجبار المدوري" بمكتبة البشير خريف بمدينة الثقافة