قال أبو القاسم الشابي:
“ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبال… ِيَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ”
بقلم: لطفي حريز
النجاح والتميز والتألق ومواكبة العصر، هذا ما يجب تحقيقه وغرسه في قلوب أبنائنا التلاميذ والطلبة ليتشعبوا على طلب العلم ويبتعدوا عن ظلام الجهل، فالعلم في وقتنا هذا سلاح لتحقيق النجاح والطموح،
وهو أساس الحياة فمن دونه لا يمكن أن نجتاز عقباتها، هي المعاني السامية والمزايا الحميدة التي يحملها إلينا يوم العلم من كل سنة، الذي دأبت على تنظيمه ودادية أعوان وموظفي وإطارات وزارة التربية، تشجيعا لأبناء منخرطيها وحثّهم على مزيد التألق في دروب العلم والمعرفة، فيوم 14 سبتمبر 2024 كنت مناسبة جديدة للاحتفال بيوم العلم تحت إشراف وزير التربية، السيد نور الدين النوري، وبحضور السيدة نادية العياري المديرة العامة للمرحلة لابتدائية والسيد أحمد السليمي مدير عام المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوية والسيد محمد عدالة مدير عام المركز الوطني البيداغوجي وعدد من الإطارات السامية بالوزارة وأعضاء الهيئة المديرة لودادية أعوان وموظفي وإطارات وزارة التربية، يتقدمهم السيد طارق الصغير رئيس الودادية الذي رحب بالحضور من أولياء وتلاميذ وطلبة وبالإطارات السامية للوزارة.
فبعد النشيد الوطني والكلمات المحفزة والمشجعة لكافة التلاميذ التي أتت على لسان كلّ من السيدة نادية العياري والسيد أحمد السليمي، وأيضا بعد الاستمتاع بمجموعة من الأغاني الهادفة من أداء شباب تلمذي مبدع، انطلق توزيع الجوائز القيّمة للتلاميذ المحرزين على شهادة الباكالوريا دورة 2024 والملتحقين بالمدارس الإعدادية النموذجية وبالمعاهد النموذجية وأيضا المتحصلين على الشهادة الوطنية للإجازة والماجستير.