كعادته يحلق الفنان شريف علوي باجنحة الحلم في عالم الفنون التي كرس فيها كل حياته، ليعود الى محبيه والمغرمين بطابعه الفني بجديده الذي لا ينضب رغم اختلاف الرؤى في بعض التفاصيل بينه وبين مديرة اعماله الاعلامية السيدة ريم شاكر رقية العلوي حول برامج مشاريعه االفنية المتزاحمة، وقد انتج هذا الاختلاف انجازا في حجم مسيرة الرجل الفنان الذي جال العالم بطابعه المميز وشكله الحامل لحقيبة السفر الموسيقي دون حدود..
زفنا شريف علوي ببشرى تجسيده لدور الفنان الفرنسي جاك برال المعروف باغنية “لا تتركني” وغيرها من الاغاني التي طبعت عالم الاغنية الفرنسية في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات٫ في فيلم بعنوان “البهيمي” ٫كما سنلاقي شريف علوي هذه الصائفة على ركح مسرح قرطاج في عمل موسيقس يخلد مسيرته الفنية, ومشاريع اخرى تغازل بها عالم الاطفال، ومشاريع تتزاحم في مخياله ولا يغمض عينيه حتى تترائى له بافق ناجزة وارادة لا تنتهي ما دام القلب ينبض حبا والعمر لا يابى السنين
الشاذلي عرايبية