سيُعقد المؤتمر العالمي للغرفة الفتية الدولية في تونس ابتداءً من 4 نوفمبر 2025. وفي إطار الاستعدادات لهذا الحدث، نُظمت يوم السبت 26 أفريل، حفل استقبال من قبل غرفة قصر سعيد، باردو، غرفة المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا (INSAT) و غرفة المدرسة العليا لعلوم وتقنيات الصحة (ESIAT) cité El Khadra. وقد أقيم هذا الحدث على شرف نائب الرئيس العالمي السيد أمادو عبد الله تراوري.

يعتبر هذا الحفل بمثابة محطة استراتيجية في إطار التحضيرات للمؤتمر العالمي وهو ايضا تجديدا لالتزام الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية بدعم ريادة الأعمال الى جانب الترويج لصورة تونس على الصعيد الدولي.

ومن أبرز محطات هذا الحدث نذكر معرض رواد الأعمال التونسيين الذي سلط الاضواء على المبادرات المحلية وفرص التعاون. ايضا الندوة الصحفية التي تم فيها تقديم تطورات المشروع وتبادل المعلومات مع وسائل الإعلام .

كذلك تقرير تقدم الأعمال اي عرض لوضعية التحضيرات للمؤتمر العالمي وآفاقها وحصيلة الإنجازات والتطلعات المستقبلية. هذا وقد كان لنائب الرئيس الدولي مداخلة تتمحور في اشادته بحيوية الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية . وتهنئته لها على العمل المميز في الاستعداد لتنظيم المؤتمر.

كما اكد على انخراط الاعضاء التونسيين بشكل مثالي وابرز الدور المحوري لتونس في شبكة الغرفة الفتية العالمية. ومن جهة اخرى كان لهذا الحدث الأثر الذي يجسد روح التعاون والديناميكية التي تميز الغرفة الفتية الاقتصادية التونسية وتعزيز التنسيق على المستوى الدولي.

الى جانب تثبيت مكانة تونس كمركز محوري في شبكة الغرفة الفتية العالمية. وهو ايضا فرصة للترويج لقيادة رواد الأعمال الشباب التونسيين على الساحة العالمية.

هذا وقد ساهم حضور نائب الرئيس في تسليط الضوء على المبادرات الدولية، وتبادل النقاشات حول قضايا القيادة والأثر المجتمعي، وتعزيز التزام الأعضاء على المستوى الوطني والجهوي من خلال تبادلات ثرية وواعدة بالآفاق.

وفي إطار هذه الزيارة، تم أيضًا تنظيم معرض للحرفيات، بهدف إبراز الخصوصيات المحلية التونسية. كما صرح نائب الرئيس التنفيذي لجاي سي أي تونس المنطقة “أ” بأن هذا الحدث لم يقتصر فقط على خلق فضاء للتبادل والتواصل لفائدة رواد الأعمال مما يعزز الاندماج الاقتصادي المحلي ويزيد من إشعاع المهارات التونسية، بل ساهم أيضًا في ترسيخ مكانة منظمتنا كفاعل ديناميكي ضمن شبكة جاي سي آي العالمية.

وختم تصريحه بتقديم الشكر الخاص للمنظمات المحلية المنظمة على حسن التنظيم لهذا الحدث.

ألفة شريول