بقلم: ريم الخذيري
https://www.facebook.com/rym.belkhedhiri
يعيش قطاع التاكسي الفردي وضعية صعبة ولم تنجح كل محاولات نقابتهم في تنظيم هذا القطاع الحيوي وعوض تشبثهم بطلباتهم التي هي في جزء منها مشروعة و يجب على وزارة النقل أن تتفاعل معها إيجابيا نراهم يصبون جام غضبهم وابتزازهم على الحريف.
ولا نبالغ حينما نقول إن 90 بالمائة من سواق التاكسي الفردي يمارسون “البلطجة” على الحرفاء وحينما تكون محظوظا و تركب تاكسي دون “بولت” او بالعداد وهو الامر الطبيعي الذي لم يعد طبيعيا وفي الاتجاه الذي تختاره فيشعرك السائق انه بلهجتنا التونسية “عامل عليك مزية”.
هذا فضلا عن التحرش و سوء السلوك والهندام الذي يميز اغلب السواق.
لابد من وقفة أمنية حازمة لهؤلاء السواق الذين لم يعودوا قلة بل أصبحوا يشكلون ظاهرة تضر بالحرفاء و تسيء لصورة تونس عند تعامل هؤلاء مع السياح و ضيوف تونس.
كذلك على سلطة الإشراف ان تمنع المحطات الغير قانونية التي أنشأها سواق التاكسي في المطارات وفي المستشفيات و محطات النقل والنزل. لأنها منبع الابتزاز للحريف و تحرم آلاف الحرفاء في أماكن أخرى من خدمات التاكسي.
الأمر فعلا لم يعد يطاق خاصة في العاصمة و المدن الكبرى ولابد من وضع حد لهاته التصرفات الغير قانونية.